أخبار وتقارير

نائب اخواني يصف من ينتقدون جماعته بمجهولي النسب و الأقزام و النكرات

يمنات
أعتبر النائب عن تجمع الإصلاح، شوقي القاضي، ما يجري اليوم لجماعة الإخوان المسلمين، تكرار، لما حدث لنبي الله لوط، و جماعته النقية، عندما أرادوا أن يحرروا قومهم من انحراف الفطرة، ويسمو بأخلاقهم من أرذل المعاصي، فشنت عليهم حملة مسعورة، وأعلنوهم جماعة محضورة، وقرروا طردهم من قريتهم.
و قال القاضي في منشور على صفحته في الفيس بوك: “اليوم يتكرر موقفُ أحفادِ هذه القرية المُنحرفة، تجاه أشرف وأنقى وأطهر جماعة عرفها العصر الحديث، وهي جماعة “الإخوان المسلمون”.
و وصف القاضي، شباب جماعته في كل قُطْرٍ وبلدة بأنهم: عُمَّار المساجد وروَّادُها ، وكافلوا الأيتام والأرامل ، والساعون على الفقراء والمساكين ، وناشروا العلم والتعليم في البوادي والأرياف، وهم من أقاموا المشافي والعيادات الطبية والمخيمات الصِّحيَّة لمحدودي الدخل.
كما نعتهم بأنهم من حافظوا على هوية الأمة بعد أن تنكَّر لها المبهورون شرقاً وغرباً.
و نوه أن شباب جماعته شاركوا في حروب تحرير فلسطين في الأربعينات والخمسينات ، حتى أوشكت كتائبهم أن تحررها، لولا خيانة العملاء.
و أضاف القاضي، الذي يصنفه البعض بأنه من معتدلي تجمع الإصلاح: “جماعة “الإخوان المسلمون” التي يريد البعض أن “يُشَيْطنَها” ، لم تقطع طريقاً ، ولم تختطف سائحاً ، ولم تنهب عابر سبيل ، ولم تفجِّر أنبوب نفط ، ولم تُخَرِّب كهرباء ، ولم تُدَمِّر بيتاً لله ولا لأحدٍ من خلقه ، ولم تستبيح معهداً ولا مركزاً ولا مسجداً ، ولم تتمرد على دولة ، أو تتنصَّل من عهد أو التزام..
و في ذات المنشور فلتت ألفاظ القاضي، و عاد ليصف من يتطاول على جماعته بأوصاف النكرات و الأقزام و مجهولي النسب، و في الوصف الأخير، إشارة صريحة أن من ينتقد جماعة الاخوان، “ابن زنا”..
و قال القاضي في منشوره: جماعة “الإخوان المسلمون” .. لن ينال منها تطاول ونباح (النَّكِرات) و(الأقزام) و(مجهولو النَّسب) إرضاءً لأسيادهم، وتهافتاً لفتات مالٍ ، وإذعاناً لمن خانوا الأوطان ، وبدَّدوا الثروات ، وأشعلوا في مجتمعاتنا فِتَن الطائفية والعنصرية، وأعاقوا نهوض الأمة بصرفها عن قضاياها إلى معارك وحروب تدميرية.
و ختم منشورة بكيل المديح لجماعته و رفع معنويات شبابها.

زر الذهاب إلى الأعلى